كتاب النكت الشنيعة في بيان الخلاف بين الله تعالى والشيعة

يتصرفون في الكائنات ويفعلون ما يشاؤون بإرادتهم. بل قال بعضهم: إن عليا كرم الله وجهه هو المقدر للأرزاق، كما قال ابن معتوق الحويزي من شعرائهم -لعنه الله- في مدحه رضي الله عنه:

ومعدن العلم مهبط الوحي ** لا بل مقدّر الأرزاق

الصفحة 33