كتاب نهاية الوصول في دراية الأصول (اسم الجزء: 4)

وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة} يدل على أن كل واحد من الخصمين كان واحدا ويعضده روايات أكثر المفسرين أيضا.
وخامسها: قوله تعالى: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا}.
وجوابه: أن الطائفة من المؤمنين قد تكون جمعًا، وليس في الآية ما يدل/ (216/ب) على أن الطائفة كانت واحدة أو اثنين، بل سياقها يدل على أنها جمع.
وسادسها: قوله تعالى: {وإن كان له إخوة فلأمه السدس}.

الصفحة 1357