كتاب نهاية الوصول في دراية الأصول (اسم الجزء: 5)

فقالت: "فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم، فاغتسلنا، فأخذ الناس بذلك" واتفقوا عليه، وليس لهذا الاتفاق مستند سوى الرجوع إلى فعله، فقد أجمعوا على أن مجرد فعله للوجوب.
وروي عن عمر رضي الله عنه أنه كان يقبل الحجر ويقول: "إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك لما قبلتك".

الصفحة 2142