كتاب نهاية الوصول في دراية الأصول (اسم الجزء: 2)
[في]
ومنها: "في". وهي للظرفية، إما تحقيقا، كقولهم: "العسل في النحل"، وإما تقديرا كقوله: {لأصلبنكم في جذوع النخل} لتمكن المصلوب على الجذع تمكن الشيء في المكان، ومنه فلان في حال كذا.
وقيل: إنها لسببية في قوله عليه السلام: "في النفس المؤمنة مائة من
الصفحة 437
4467