لأن المفهوم العام موجود في الخاص.
الخامس: الإباحة كقوله تعالى: {فاصطادوا}.
السادس: الامتنان كقوله تعالى: {كلوا مما رزقكم الله}.
السابع: الإكرام كقوله تعالى: {ادخلوها}.
الثامن: التهديد كقوله تعالى: {اعملوا ما شئتم}.
التاسع: الإنذار كقوله تعالى: {قل تمتعوا}. والفرق بينه وبين التهديد، أن الإنذار يجب أن يكون مقرونًا بالوعيد، كما في الآية المذكورة والتهديد لا يجب فيه ذلك، بل قد يكون مقرونًا به وقد لا يكون، وأيضًا الفعل المهدد عليه يكون / (130/أ) ظاهر التحريم والبطلان، وفي الإنذار قد