كتاب نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن
الباب الأول في
الحكايات
حكاية: قيل إن عبد الملك بن مروان خطب يوماً بالكوفة فقام إليه رجل من آل سمعان فقال مهلاً يا أمير المؤمنين اقض لصاحبي هذا بحقه ثم اخطب فقال وما ذاك فقال إن الناس قالوا له ما يخلص ظلامتك من عبد الملك إلا فلان فجئت به إليك لأنظر عدلك الذي كنت تعدنا به قبل أن تتولى هذه المظالم فطال بينه وبينه الكلام فقال له الرجل يا أمير المؤمنين إنكم تأمرون ولا تأتمرون وتنهون ولا
الصفحة 3
224