وأول من جرت ذيلها، وذلك أن سارة غضبت عليها، فحلفت أن تقطع ثلاث أعضاء من أعضائها فأمرها إبراهيم عليه الصلاة والسلام أن تبر يمينها بثقب أذنيها، وخفاضها فصارت سنة].
[قال أبو القاسم السهيلي رحمه الله في كتاب الأعلام له: ((والقول في العرب العدنانية والقحطانية بانتسابهم إلى إسماعيل صلوات الله عليه أظهر وأصح لما تقدم من قول أبي هريرة رضي الله عنه. قال: وهذا خلاف قول ابن إسحاق وجماعة فإنهم زعموا أن قحطان هو ابن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح. قال: وقد قيل هو هود عليه السلام وقيل هو أخو هود صلى الله عليه وسلم ، والأصح أن هوداً هو ابن عبد الله بن رباح لا ابن عابر))].
فالأنصار إذاً [من ولد الأزد، و] هم بنو الأوس والخزرج ابني حارثة بن ثعلبة العنقاء، ابن عمرو مزيقياء، ابن عامر ماء