اسم سمي الله به الأوس والخزرج، وأحيحة جاهلي قديم لم يدرك الإسلام ولا قاربه في سن هاشم بن عبد مناف، وهو الذي خلف على سلمى بنت عمرو بن زيد من بني عدي بن النجار بعد موت هاشم، وولدت له عمرو بن أحيحة وهو أخو عبد المطلب بن هاشم لأبيه جد النبي صلى الله عليه وسلم ))].
قال القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله: ((إن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم ، فأعطاه إسماً شريفاً وهو نبي ورسول إلى سائر أسمائه الكريمة، وأعطى لمن آثر دينه على أهله وماله اسم الهجرة. وأعطى من آوى ونصر اسم النصرة، وعمهم بإسم كريم شريف الوضع وهو اسم الصحبة، وأعطى من لم يره ممن يأتي بعد إسم الأخوة فمن دخل في الهجرة وترسم بالنصرة، فقد كمل له شرف الصحبة.
وحكى ابن إسحاق [رحمه الله] أن العرب في الجاهلية