فيه أكثرهم على أنه لا يغسل، واحتج من قال بغسله بهذا الأثر، ومن أنكر أجاب عنه بأن غسل الملائكة لا يسقط ما يثبت من الغسل، ولو كان غسله واجباً لأمر به ويعتل بأن الشهادة تغني عن الغسل جملة، فلا تثبت بمعنى آخر كما لا تغتسل الحائض إذا احتلمت، ولا يطهر الشهيد الطهارة الصغرى].
وابن حنظلة الغسيل هو عبد الله أمير الأنصار في وقعة الحرة، وأصيب هو وبنوه بها رحمهم الله. وأما عاصم المحمى فكان [قد] خرج في سرية لرسول الله صلى الله عليه وسلم أميراً [على السرية] [في قول] حتى إذا كانوا ببعض الطريق تبعتهم بنو لحيان -حي من هذيل- فلجؤوا إلى فدفد فأحاطوا بهم، فقالوا لكم