كتاب نزهة الأبصار في مناقب الأنصار لابن الفراء

رجع الحديث] وكان في هذه السرية خبيب بن عدي الأنصاري الأوسي رضي الله عنه فانطلق به إلى مكة أسيراً.
قال ابن إسحاق: فابتاعه حجير بن ابي إهاب وحكى عن مارية مولاة حجير وكانت قد أسلمت قالت كان خبيب يحبس في بيتي، فلقد اطلعت عليه يوماً وإن في يده لقطفاً من عنب مثل رأس الرجل يأكل منه، وما أعلم في الأرض عنباً يؤكل.

الصفحة 283