كتاب نزهة الأبصار في مناقب الأنصار لابن الفراء

زاد غير ابن إسحاق: وكان موثقاً في الحديد، وما كان إلا رزقاً آتاه الله إياه.
ولما جاءوا به إلى القتل قال إن رأيتم أن تدعوني حتى أركع ركعتين فافعلوا، قالوا دونك فاركع ركعتين، فركع ركعتين، أتمهما وأحسنهما ثم أقبل على القوم فقال أما والله لولا أن تظنوا بي أني [إنما] طولت [جزعاً] [من القتل] لاستكثرت من الصلاة، فكان خبيب أول من سن الركعتين عند القتل، وكذلك فعل حجر ابن عدي الكندي رحمه الله حين قتله معاوية رضي الله عنه، وذلك أن زياداً كتب إلى معاوية من البصرة [يذكر] أن

الصفحة 284