لا يذكر من جهة العقل لأن العرش جسم من الأجسام يقبل الحركة] والسكون والمراد بذلك أن تكون حركته علامة على [فضله عند الله عز وجل] وأن الله [جل وتعالى] يحركه على عظمته إشعاراً للملائكة بفضل هذا الميت. وحمله بعض أهل العلم على أن المراد به حملة العرش فيكون على حذف مضاف كقوله عز من قائل: {وسئل القرية} ((أي أهل القرية، وقوله صلى الله عليه وسلم في أحد: ((جبل يحبنا ونحبه)). والمراد بذلك الأهل، ويكون الاهتزاز في ذلك بمعنى الاستبشار والقبول والعرب تقول فلان يهتز للمكارم، يعني ارتياحه إليها وقبوله عليها، وتأول بعضهم اهتزاز العرش على تعظيم شأن وفاته، والعرب تنسب الأمر إذا عظمته لا عظم الأشياء، فتقول: قامت لموت فلان القيامة، وأظلمت له الأرض.