فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذلك البر كذلك البر.
وكان حارثة رضي الله عنه من أبر الناس بأمه، وتوفي في خلافة معاوية (رضي الله عنه)].
ومنهم: حسان بن ثابت رحمه الله المؤيد بروح القدس، النجاري الأنصاري، يكنى أبا الوليد، وقيل أبا عبد الرحمن، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: اهجهم -يعني المشركين- وروح القدس معك.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن عمر رضوان الله عليه مر بحسان رحمه الله وهو ينشد الشعر في المسجد، فلحظ إليه، فقال: قد كنت أنشد وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبي هريرة، فقال: أنشدك الله، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أجب عني، اللهم أيده بروح القدس؟، قال: اللهم نعم.