وروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان يوضع لحسان منبر في مؤخر المسجد، يقوم عليه، ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
[شرح وتتميم]
[المراد بـ]ـروح القدس: جبريل عليه السلام، ومعنى ينافح أي يدافع، وذلك مما كان يجاوب به شعراء أهل الشرك إذ ذاك ابن الزبعري وغيره.
وعبد الله بن الزبعري رضوان الله عليه أسلم وحسن إسلامه، وله أشعار يمدح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتذر ويستندم.