كتاب نظم العقيان في أعيان الأعيان
شمس الدّين الأقصرائي الْحَنَفِيّ. ولد سنة خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة. واجازت لَهُ عَائِشَة بنت عبد الْهَادِي وَجَمَاعَة. وَأخذ الْفِقْه وَالْأُصُول عَن أَخِيه بدر الدّين بن الآقصرائي، والسراج قَارِئ الْهِدَايَة، وَابْن الْغَزِّي. ولازم الْعِزّ بن جمَاعَة. وَولي مشيخة الأشرفية، والصرغتمشية، وتدريس التَّفْسِير والطَّحَاوِي وبالمؤيدية، وَغير ذَلِك. وأنتهت إِلَيْهِ رياسة الْحَنَفِيَّة فِي عصره، مَعَ الدّين المتين، وَالصَّلَاح المفرط، ومساعدة الْفُقَرَاء، وطلبة الْعلم، وَالْقِيَام فِي نصْرَة الدّين، وأبطال الْمَظَالِم، ومراجعة الْمُلُوك فِي ذَلِك، وهم يعظمونه ويقبلون قَوْله. مَاتَ فِي أَوَاخِر الْمحرم سنة ثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة.
197 - الْملك الظَّاهِر، أَبُو سعيد
بلباي المؤيدي الْملك الظَّاهِر أَبُو سعيد. ولي السلطنة فِي عَاشر ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَثَمَانمِائَة. وخلع فِي ربيع الأول سنة ثَلَاث وَسبعين وَثَمَانمِائَة.
198 - الباعوني، جمال الدّين يُوسُف بن أَحْمد
يُوسُف بن أَحْمد بن نَاصِر بن خَليفَة بن فَرح الباعوني الْقُدسِي الشَّافِعِي، جمال الدّين، الْعَالم الأديب البارع. ولد فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَثَمَانمِائَة. وَسمع على عَائِشَة بنت عبد الْهَادِي. وَأخذ الْعلم عَن الْبُرْهَان
الصفحة 178
201