كتاب عقوبة الارتداد عن الدين بين الأدلة الشرعية وشبهات المنكرين

* ونسبوا إليهم مواقف لم ولن تصح عنهم ... ؟
* وأهدروا صلة السنة النبوية بالكتاب العزيز؟!
* وأفتوا - زوراً وبهتاناً - بما ليس في كتاب الله ولا في سنة رسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم -.
* وضربوا باتفاق مليون فقيه وعالم عرض الحائط من غير مبالاة ولا خجل.
لهذا استخرنا الله - بعد تردد لم يطل - في أن نحرر هذه السطور. احقاقاً للحق خالصاً لوجه الله الكريم.
ليس دفاعاً عن أحد ولا تحاملاً على آخر:
والذي نسطره - هنا - ليس دفاعاً عن الشيخ الغزالي أو الدكتور مزروعة، وليس دفاعاً عن قتلة فرج فوده ولا إدانة أو تحاملاً عليه، فهذه أمور هاشمية عابرة وإنما هدفنا الأول والآخير هو الدفاع عن حدٍ من حدود الله، اجتمعت عليه المدارس الفقهية ولم يعرف عنهم فيه خلاف. وقامت على وجوده عشرات الأدلة قولاً وعملاً وتقريراً لإنه - أي حد الردة - يتعلق بحماية ضرورة من الضرورات الخمس، التي رعاها التشريع الإسلامي حق الرعاية، وهي:
* الحفاظ على المال، وحده قطع يد السارق.
* والحفاظ على النسل، وحده رجم الزاني أو جلده.

الصفحة 6