كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة ط الفكر (اسم الجزء: 2)
لبيكما لبيكما ... ها أنا ذا لديكما
وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم [١]
٢٦٠٢- طريف بن أبان
طريف بْن أبان بْن [٢] جارية بْن فهم بن عبلة بن أنمار بْن مبشر بْن عميرة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار، وعميرة أخو جديلة بْن أسد. وفد طريف عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قاله هشام بْن الكلبي.
٢٦٠٣- طريفة بن حاجر
(ب) طريفة بْن حاجر [٣] . مذكور في الصحابة، قال سيف بْن عمر: هو الذي كتب إليه أَبُو بكر الصديق في قتل الفجاءة السلمي، الذي حرقه أَبُو بكر بالنار، فسار طريفة في طلب الفجاءة، وكان طريفة وأخوه معن ابنا حاجر مع خَالِد بْن الْوَلِيد، وكان مع الفجاءة نجبة ابن أَبِي الميثاء، فالتقى نجبة وطريفة، فاقتتلا، فقتل نجبة مرتدًا، ثم سار حتى لحق بالفجاءة السلمي، واسمه إياس بْن عَبْد اللَّهِ بْن عبد يا ليل، فأسره وأنفذه إِلَى أَبِي بكر، فلما قدم عليه أحرقه بالنار.
أخرجه أبو عمر.
٢٦٠٤- طعمة بن أبيرق
(س) طعمة بْن أبيرق بْن عمرو بْن حارثة بْن ظفر بْن الخزرج بْن عمرو.
شهد المشاهد. كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا بدرًا، ذكره أَبُو إِسْحَاقَ المستملي [٤] في الصحابة.
وقيل: أَبُو طعمة بشير بْن أبيرق الأنصاري.
روى خَالِد بْن معدان، عَنْ طعمة بْن أبيرق الأنصاري، قَالَ: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وكنت أمشي قدام رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَهُ رجل: ما فضل من جامع أهله محتسبًا؟ قال: غفر اللَّه تعالى لهما ألبتة. أخرجه أَبُو موسى، وقال: كذا أورده، وطعمة يتكلّم في إيمانه،
---------------
[١] ذكر ابن حجر في الإصابة أنه ليس لطريح صحبة ولا إدراك، وأنه شاعر مجيد وفد على الوليد بن يزيد، وأن سعيدا جده فهو: طريح بن إسماعيل بن سعيد بن عقبة. وينظر الشعر والشعراء: ٦٧٨، وسمط اللآلي: ٧٠٥.
[٢] في الجمهرة ٢٧٦ والإصابة: أبان بن سلمة بن جارية. وفي المطبوعة: حارثة.
[٣] في الاستيعاب ٧٧٦: حاجز، بالزاي، ومثله في القاموس.
[٤] هو إبراهيم بن أحمد البلخي الحافظ، توفى سنة ٣٧٦. (العبر: ٣/ ١) .