كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة ط الفكر (اسم الجزء: 4)
وفي هَذَا الحديث نظر، فإن من يكون مولده قبل وفاة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ بأشهر، كيف يكون هكذا؟ والله أعلم.
٤٤٢٦- كثير بن عبد الله
(س) كَثِير بْن عَبْد اللَّه.
قيل: ذكره البخاري.
أخرجه أبو موسى كذا مختصرا.
٤٤٢٧- كثير بن عمرو
(ب) كَثِير بْن عَمْرو السلمي، حليف بني أسد. وقيل: حليف بنى عَبْد شمس، وبنو أسد حلفاء بني عَبْد شمس.
شهد بدرًا، قاله ابْن إِسْحَاق من رواية زياد عَنْهُ، وقَالَ: شهدها هُوَ وأخواه مالك وثقف ابنا عمرو.
أخرجه أبو عمرو قَالَ: لم أر ذكر كَثِير فِي غير هَذِهِ الرواية، يعني رواية زياد، وليس فِي رواية ابن هشام [١] .
٤٤٢٨- كثير بن قيس
كَثِير بْن قيس.
روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «من سلك طريق العلم سهل الله له طريقا إلى الجنة» [٢] » .
قاله ابْن قانع، وهو واهم، وَإِنما هُوَ عَنْ كَثِير بْن قيس، عَنْ أَبِي الدرداء، والله أعلم.
٤٤٢٩- كثير بن مرة
(س) كَثِير بْن مرة.
أورده عبدان فِي الصحابة.
روى قُتَيْبَة، عَنِ اللَّيْث، عَنْ معاوية بْن صالح، عَنْ أَبِي الزاهرية، عَنْ كَثِير بْنِ مُرَّةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «السلطان ظل اللَّه فِي أرضه، يأوي إِلَيْه كل مظلوم من عباده، فإن عدل كَانَ لَهُ الأجر، وعلى الرعية الشكر. وَإِذا جار كان عليه الإصر، وعلى الرعية الصبر.
---------------
[١] الاستيعاب، الترجمة ٢١٧٨: ٣/ ١٣٠٨، ١٣٠٩.
[٢] أخرجه أبو داود في كتاب العلم، باب «الحث على طلب العلم» ، الحديث: ٣٦٤١/ ٣/ ٣١٧٠. والترمذي في أبواب العلم، باب «في فضل الفقه على العبادة» ، ينظر تحفة الأحوذي، الحديث ٢٨٢٢: ٧/ ٤٥٠، وابن ماجة في المقدمة، باب «فضل العلماء والحث على طلب العلم» ، الحديث ٢٢٣: ١/ ٨١، كل هؤلاء من طريق كثير بن قيس عن أبى الدرداء.