كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة ط الفكر (اسم الجزء: 4)
أخرجه أَبُو عمر وَأَبُو موسى، وقال أَبُو مُوسَى: كذا أورده أَبُو الْفَتْحِ الأزدي وابن شاهين، وهو تصحيف، وَإِنما هُوَ فروة بالفاء، وقد تقدّم ذكره [١] .
٤٢٨٣- قرط بن جرير الأزدي
(س) قرط بْن جرير الْأَزْدِيّ جد جرير بْن عَبْد الحميد الْأَزْدِيّ.
روى مُحَمَّد بْن قدامة قَالَ: حَدَّثَنَا جرير بْن عَبْد الحميد، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ عَبْد اللَّه بْن قرط، عَنْ جَدّه قرط بْن جرير قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «اللَّهمّ بارك لأمتي فِي بكورها» [٢] وبهذا الإسناد قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لا يشكر اللَّه من لم يشكر الناس [٣] » . أخرجه أبو موسى.
٤٢٨٤- قرط بن ربيعة
(س) قرط بْن رَبِيعة.
ذكره القاضي أَبُو أَحْمَد بْن العسال.
رَوَى قُدَامَةُ بْنُ عَائِذِ بْنِ قُرْطٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قُرْطِ بْنِ رَبِيعَةَ وَذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ، قُلْتُ: صِفْهُ لِي. قَالَ: رَأَيْتُهُ مُفَلَّجَ الثنايا. وأقطعه بحضرموت.
أخرجه أبو موسى.
٤٢٨٥- قرظة بن كعب
(ب د ع) قرظة بْن كعب بْن ثعلبة بْن عَمْرو بْن كعب بْن الإطنابة. الْأَنْصَارِيّ الخزرجي، قاله أَبُو عُمَر.
وقَالَ أَبُو نعيم: قرظة بْن كعب بْن عَمْرو بْن عَامِر بْن زَيْد مناة بْن مَالِك بْن ثعلبة بن كعب ابن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج.
ونسبه هكذا ابن الكلبي أيضا [٤] .
---------------
[١] قال الحافظ في الإصابة، الترجمة ٧٠٩٥/ ٣/ ٢٢٢: «فروة الّذي تقدم غير هذا، ذاك جذامى، وهذا سلولي، فأنى يجتمعان! وقد عجبت من تقرير ابن الأثير كلام أبى موسى مع تحققه بمعرفة الأنساب، من أن فروة الّذي أشار إليه لم يلق النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، وإنما أسلم في حياته، فقتله الروم من أجل ذلك، وقد تقدم ذلك في فروة بن عامر الجذامي ... » .
[٢] الحديث رواه الترمذي بإسناده عن صخر الغامدي، ينظر تحفة الأحوذي، كتاب البيوع، باب «ما جاء في التبكير بالتجارة» ، الحديث ١٢٣٠: ٤/ ٤٠٢. وكذلك رواه ابن ماجة عن صخر في كتاب التجارات، باب «ما يرجى من البركة في البكور» ، الحديث ٢٢٣٦: ٢/ ٧٥٢. والإمام أحمد عن على رضى الله عنه: ١/ ١٥٣، ١٥٤، ١٥٥، ١٥٦، وعن صخر الغامدي: ٣/ ٤١٦، ٤١٧، ٤٣١، ٤٣٢، ٤/ ٤٨٤، ٣٩٠، ٣٩١.
[٣] رواه أبو داود في كتاب الأدب، باب «في شكر المعروف» ، الحديث ٤٨١١: ٤/ ٢٥٥، والترمذي في أبواب البر، باب «ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك» ، تحفة الأحوذي، الحديث ٢٠٢٠: ٦/ ٨٧. والإمام أحمد: ٢/ ٢٥٨. كلهم عن أبى هريرة.
[٤] وكذا هو في كتاب جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ٣٤٥.