كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة ط الفكر (اسم الجزء: 5)
٥٨٧٤- أبو الرداد الليثي
(ب د ع) أبو الرداد الليثي.
أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، ذكره الواقدي فِي الصحابة.
كَانَ يسكن المدينة.
روى سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي سلمة قَالَ: اشتكى أبو الرداد الليثي، فدخل عَلَيْهِ عبد الرحمن بن عوف فقال: خيرهم وأوصلهم. ثم قال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يقول: قَالَ الله: أنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لَهَا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتته.
ورواه معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة: أن ردادا حدثه. وروى بشر بن شعيب بن أبي حَمْزَة، عن أبيه، عن الزهري، عن أبي سلمة: أن أبا الرداد أخبره أَنَّهُ كَانَ من الصحابة [١] وروى أبو اليمان، عن شعيب، عن الزهري، عن أبي سلمة أن أبا مالك حدّثه.
أخرجه الثلاثة.
٥٨٧٥- أبو الرديني
(د ع) أبو الرديني الشامي، غير منسوب، ذكر فِي الصحابة.
روى إسماعيل بن عياش عن عبد الحميد بن عبد الرحمن. عن أبي الرديني قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم: «ما من قوم يجتمعون يتلون كتاب الله يتعاطونه بينهم، إلا كانوا أضياف الله وإلا حفت بِهِم الملائكة حَتَّى يقوموا أو يخوضوا فِي غيره» [٢] . أخرجه ابن مندة، وأبو نعيم.
٥٨٧٦- أبو رزين الأسدي
(س) أبو رزين الأسدي.
أورده ابن شاهين فِي الصحابة، وروى بإسناده عن سفيان عن إسماعيل بن سميع، عن أبي رزين الأسدي أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رجل: يا رسول الله، قول الله تبارك وتعالى: الطَّلاقُ مَرَّتانِ فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ ٢: ٢٢٩ أين الثالثة؟ قَالَ: التسريح بإحسان هي الثالثة [٣] .
---------------
[١] أخرج الإمام أحمد الحديث المتقدم عن بشر بن أبى شعيب باسناده إلى أبى سلمة أن أبا الرداد الليثي أخبره، عن عبد الرحمن ابن عوف أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وذكره. انظر المسند: ١/ ١٩٤.
[٢] أخرجه الحارث بن أبى أسامة، والطبراني. انظر الإصابة: ٤/ ٧٠.
[٣] أخرجه ابن أبى حاتم، انظر تفسير ابن كثير عند الآية ٢٢٩ من سورة البقرة: ١/ ٤٠٠ بتحقيقنا.