كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة ط الفكر (اسم الجزء: 5)
٥٨٨٩- أبو رهم الأنماري
(س) أبو رهم الأنماري.
أورده أَبُو بَكْر بْن أَبِي عَليّ، ونسبه إلى ابن أبي عَاصِم. روى عَنْهُ خالد بن معدان أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم إذا أخذ مضجعه قَالَ: بسم الله وضعت جنبي، اللَّهمّ اغفر لي ذنبي، واخسأ [١] شيطاني، وفك رهاني، وثقل موازيني، واجعلني فِي الرفيق الأعلى. أخرجه أبو موسى [٢] .
٥٨٩٠- أبو رهم السماعي
(ب د ع) أبو رهم السماعي، وقيل: السمعي.
ذكره ابن أبي خيثمة فِي الصحابة. وقال مُحَمَّد بن إسماعيل البخاري: هُوَ تابعي، واسمه أحزاب بن أسيد.
وقال أبو عمر: لا يصح ذكره فِي الصحابة، لأنه لَمْ يدرك النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم، ولكنه من كبار التابعين. روى عَنْهُ خالد بن معدان، واسمه أحزاب بن أسيد الظهري [٣] .
روى عمر بن سعيد اللخمي، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي رهم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من عصى إمامه ذهب أجره. أخرجه الثلاثة.
٥٨٩١- أبو رهم الظهرى
(س) أبو رهم الظهري.
أورده أبو بكر بن أبي عَليّ أيضا. روى عتبة [٤] بن المنذر قَالَ: كَانَ أبو رهم فِي مائتين من العطاء وابنه فِي تسعين، وَكَانَ أبو أمامة فِي مائتين من العطاء، قَالَ: ورأيتهم إذا التقوا شكا
---------------
[١] انظر: ٦/ ١١. التعليق رقم: ١.
[٢] قال الحافظ في الإصابة ٤/ ٧٥: «استدركه أبو موسى وهو خطأ نشأ عن تحريف وتصحيف، وإنما هو زهير الأنماري، كذا أخرجه ابن أبى عاصم وهو على الصواب في كتاب الدعاء له، وكذا أخرجه الطبراني» .
هذا وقد تقدم الحديث في ترجمة أبى الأزهر الأنماري، وخرجناه هناك عن سنن أبى داود، انظر: ٦/ ١٠- ١١.
[٣] انظر الترجمة ٤١: ١/ ٦٥.
[٤] في المطبوعة: «عقبة» . ولعل الصواب ما أثبتناه، فلم نجد عقبة هذا، والحديث في الإصابة من رواية يحيى بن سعيد العطار وهو يروى عن عتبة.