كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(بما) جار ومجرور، متعلقان (بيمتحنا) .
(تعيا) «1» بسكون العين المهملة، وفتح الياء التحتية، فعل مضارع.
(العقول) فاعله.
(به) جار ومجرور متعلقان. (بتعيا) والجملة صلة (ما) والعائد (الهاء) في به.
(حرصا) مفعول لأجله.
(علينا) جار ومجرور متعلقان (بحرصا) .
(فلم) حرف نفي وجزم.
(نرتب) بفتح النون وسكون الراء وفتح المثناة الفوقية وبالموحدة، فعل مضارع مجزوم بلم، وفاعله مستتر فيه، أي نشك فيما أتانا به.
(ولم نهم) بفتح النون، وكسر الهاء، جازم ومجزوم، معطوف على ما قبله، والأصل. نرتاب ونهيم بياء ساكنة تحتية «2» ، حذفت الألف والياء، لالتقاء الساكنين، وكسرت الميم للقافية.
48-[أعيا الورى فهم معناه فليس يرى ... في القرب «3» والبعد فيه غير منفحم]
(أعيا) «4» بسكون العين المهملة، فعل ماض، أي أعجز الخلق.
(الورى) «5» بفتح الواو والراء، مفعول به.
(فهم) بسكون الهاء، فاعل أعيا.
__________
(1) في الأصل: يعي.
(2) في الأصل: تحية.
(3) الرواية في الأصل (للقرب) والتصحيح من الديوان. ص 193.
(4) في الأصل: أعي.
(5) الورى: الناس، المنفحم: الساكت عجزا في المناظرة.

الصفحة 101