كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(معناه) مضاف إليه، مرتين «1» .
(فليس) فعل ماض ناقص، يرفع الاسم وينصب الخبر واسمه مستتر فيه.
(يرى) وجملة يرى بالبناء للمفعول، خبره.
(في القرب) متعلقان (بيرى) واللام «2» بمعنى (في) أو (مع) .
(والبعد) (9/ ب) معطوف على القرب، وفي بعض النسخ، في القرب والبعد، أي ليس نرى في حالة القرب منه والبعد منه.
(فيه) جار ومجرور متعلقان (بيرى) .
(غير) بالرفع نائب فاعل (بيرى) .
(منفحم) بكسر المهملة، مضاف إليه، والمنفحم المنقطع، يقال: بكى الصبي حتى فحم. أي انقطع صوته وكلمته، وحتى أفحمته، أي قطعت كلامه «3» .
49-[كالشّمس تظهر للعينين من بعد ... صغيرة وتكلّ الطّرف من أمم «4» ]
(كالشمس) «5» خبر مبتدأ محذوف، أي: هو كالشمس.
(تظهر) بفتح التاء (فعل، وفاعل) .
__________
(1) أراد بذلك بأن (معنى) مضاف إلى (فهم) والهاء: مضاف إلى (معنى) .
(2) بل إن اللام بمعنى الضمير، فهي نائبة عن ضمير الغائب: أي يرى أحد في قربه أو بعده من رسول الله صلى الله عليه وسلّم، أي سواء كان من صحابة النبي أو ممن جاء بعده.
(3) انظر اللسان/ فحم.
(4) تكل: تتعب، أمم: قرب.
(5) جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف والتقدير: هو كالشمس (ويحتمل أن يكون في موضع نصب على الحال من فاعل أعيا، وأن يكون نعتا لمصدر محذوف (أي إعياء كإعياء الشمس) شرح البردة (للأزهري ص 34) .

الصفحة 102