كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(تقيه) بفتح التاء الفوقية وكسر القاف. فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء، وفاعله مستتر فيه و (الهاء) مفعول أول.
(حر) بفتح المهملتين، مفعول ثان، والجملة «1» حال ثانية «2» ، أو مستأنفة.
(وطيس) بفتح الواو، وكسر الطاء المهملة، وفي آخره سين مهملة، مضاف إليه.
(للهجير) بفتح الهاء المهملة وكسر الجيم، متعلقان (بحمى) وفي نسخة بالهجير أي نصف النهار الحار.
(حمى) بفتح الحاء «3» وكسر الميم، فعل ماض وفاعله مستتر فيه، والجملة صفة لوطيس.
75-[أقسمت بالقمر المنشقّ إنّ له ... من قلبه نسبة مبرورة القسم]
(أقسمت) بضم التاء، فعل وفاعل.
(بالقمر) جار ومجرور متعلقان (بأقسمت) على حذف مضاف بين الجار والمجرور والتقدير: برب القمر «4» .
(المنشق) صفة القمر.
(إنّ) بكسر الهمزة، من الحروف المشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر.
(له) خبرها مقدم، والضمير للقمر.
(من قلبه) جار ومجرور. متعلقان (بنسبة) «5» والضمير للنبي صلى الله عليه وسلّم (13/ أ) .
__________
(1) وقد تكون صفة لسائرة بناء على أن الوصف يوصف، وهو الصحيح.
(2) حال من الغمامة أو من الضمير المستتر في سائرة (الأزهري) ص 48.
(3) وفي الزبدة: بضم الحاء. في هذا البيت يحدثنا عن سفر الرسول صلى الله عليه وسلّم مع عمه أبي طالب إلى الشام.
(4) لأنه لا يصح القسم بغير الله.
(5) بل التعليق بصفة لنسبة، لأن التعليق لا يكون إلا بالفعل أو بشبه الفعل، أو بما فيه-

الصفحة 121