كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(ما) حرف نفي.
(بالغار) جار ومجرور «1» خبر مقدم.
(من) حرف جر زائد.
(أرم) بفتح الهمزة، وكسر المهملة. أي أحد مبتدأ مؤخر، والجملة مقول القول.
78-[ظنّوا الحمام وظنّوا العنكبوت على ... خير البريّة لم تنسج ولم تحم]
(ظنّوا) «2» فعل ماض، والواو فاعل، والضمير للكفار.
(الحمام) مفعول أول.
(وظنوا العنكبوت) فعل وفاعل ومفعول أول.
(على خير) جار ومجرور متعلقان (بتنسج) .
(البريئة) «3» بالهمز وقد تقلب ياء وتدغم الياء في الياء، وقرىء بهما في السّبع، مضاف إليه.
__________
(1) متعلقان بخبر محذوف.
(2) ظنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وهو ينصب مفعولين والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والظن هنا بمعنى اليقين.
(3) [سورة البينة 98/ الاية 6- 7] . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نارِ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أُولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قرأهما نافع، وابن ذكوان، بالهمز (شر البريئة) و (خير البريئة) على الأصل، لأنه من «برأ الله الخلق» أي خلقهم وأصله الهمز، والبرية: الخليقة. وقرأ الباقون بتشديد الياء من غير همز، على تخفيف الهمز، على الأصول المتقدمة، وذلك لكثرة الاستعمال فيه، فأكثر العرب يستعملونه مخفف الهمزة. انظر (الكشف عن وجوه القراآت السبعة 2/ 385) . حجة القراآت/ 769 واللسان والتاج/ برأ. المبسوط في القراآت العشر/ 475 ومعجم القراآت القرآنية 8/ 208.

الصفحة 124