كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(لم) حرف نفي وجزم.
(تنسج) بفتح التاء المثناة الفوقية، وكسر السين (13/ ب) المهملة أو ضمها، وبالجيم.
فعل مضارع مجزوم بلم وفاعله مستتر فيه جوازا يعود للعنكبوت، والجملة في محل نصب مفعول ثان (لظنوا) الثانية.
(ولم تحم) بفتح التاء الفوقية، وضم الحاء المهملة فعل مضارع، وفاعله مستتر فيه راجع (للحمام) ومتعلقه بمحذوف. والجملة في موضع نصب على المفعول به (لظنوا) الأول.
ففي كلامه، لف ونشر غير مرتب، والتقدير: ظنوا الحمام «1» لم تحم على خير البرية، وظنوا العنكبوت لم تنسج على خير البرية.
79-[وقاية الله أغنت عن مضاعفة ... من الدّروع وعن عال من الأطم]
(وقاية) بكسر الواو، مبتدأ.
(الله) مضاف إليه.
(أغنت) بفتح الهمزة وسكون الغين المعجمة، فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله مستتر فيه، والجملة، خبر المبتدأ.
(عن مضاعفة) بضم الميم، جار ومجرور. متعلقان (بأغنت) .
(من الدروع) بمهملات، جار ومجرور، متعلقان بمحذوف (نعت) مضاعفة.
(وعن عال) معطوف على مضاعفة، أي مرتفع.
(من الأطم) بضم الهمزة والطاء المهملة، أي الحصون، نعت عال.
__________
(1) لأن هذين الحيوانين متى أحسا بالإنسان فرا منه.

الصفحة 125