كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

81-[ولا التمست غنى الدّارين من يده ... إلّا استلمت النّدى من خير مستلم]
(ولا) نافية.
(التمست) بضم التاء، فعل، وفاعل.
(غنى) بكسر الغين المعجمة والقصر، مفعول (التمست) .
(الدارين) بالتثنية «1» ، مضاف إليه. وهي الدنيا والآخرة، بالكفاية في الأولى، والسلامة في الآخرى.
(من يده) جار ومجرور، متعلقان (بالتمست) والضمير للنبي صلى الله عليه وسلّم.
(إلا) حرف إيجاب.
(استلمت) بضم التاء، فعل وفاعل في موضع الحال من التاء.
(الندى) بفتح النون، والقصر، مفعول (14/ أ) (استلمت) .
(من خير) جار ومجرور متعلقان (باستلمت) .
(مستلم) بفتح التاء واللام، مضاف إليه.
82-[لا تنكر الوحي من رؤياه إنّ له ... قلبا إذا نامت العينان لم ينم «2» ]
(لا) «3» حرف نهي.
(تنكر) بكسر الكاف، فعل مضارع «4» ، وفاعله مستتر فيه وجوبا (الوحي) مفعول به، ويروى (لا ينكر الوحي) بضم الياء المثناة تحت، على البناء للمفعول.
__________
(1) مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى.
(2) يقول إن رؤيا النبي في المنام هي وحي من عند الله.
(3) في الأصل نفي، وهم من الناسخ.
(4) مجزوم (بلا) وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين.

الصفحة 127