كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(من) حرف جر، بمعنى في.
(رؤياه) مجرور (بمن) وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف، وهو مضاف. و (الهاء) مضاف إليه والضمير للنبي صلى الله عليه وسلّم والجار والمجرور متعلقان (بتنكر) .
(إنّ) بكسر الهمزة وتشديد النون، حرف توكيد ينصب الاسم ويرفع الخبر.
(له) «1» خبرها مقدم.
(قلبا) اسمها مؤخر.
(إذا) «2» ظرف لما يستقبل من الزمان وفيه معنى الشرط، منصوب (بينم) .
(نامت) فعل ماض، والتاء للتأنيث.
(العينان) بالتثنية، فاعل «3» نامت، والجملة في محل جر بإضافة «4» (إذا) إليها.
(لم ينم) حرف نفي وجزم (ينم) فعل مضارع مجزوم (بلم) وحرك بالكسر لأجل القافية، وفاعله مستتر فيه راجع للقلب، والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
83-[فذاك حين بلوغ من نبوّته ... فليس ينكر فيه حال محتلم «5» ]
(فذاك) «6» (ذا) اسم إشارة، مبتدأ. و (الكاف) حرف خطاب، وفي نسخة وذاك، بالواو.
__________
(1) الجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
(2) وتعرب. اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بجوابه.
(3) فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى.
(4) في الأصل: باضافت.
(5) المحتلم: الذي يرى الحلم في النوم. فحلم النبي كما يقول: وحي لا ينكر.
(6) في الديوان: وذاك.

الصفحة 128