كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(وفوق) معطوف على (كموج) صفة معان المرفوع، ونصبه لازم على الظرفية وإن كانت مجازية، ونحوه في التنزيل وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ «1» .
(جوهره) مضاف إليه مرتين.
(في الحسن) بضم الحاء وسكون السين المهملة، متعلقان بما تعلق به الظرف قبله.
(والقيم) بكسر القاف وفتح الياء المثناة من تحت، معطوف على الحسن.
98-[فما تعدّ ولا تحصى عجائبها ... ولا تسام على الإكثار بالسّأم]
(فما) حرف نفي.
(تعد) بضم المثناة الفوقية، وفتح العين المهملة، فعل مضارع مبني للمفعول ونائب الفاعل مستتر فيه.
(ولا تحصى) بالبناء للمفعول معطوف على (تعد) .
(عجائبها) نائب الفاعل للفعل تحصى. جمع عجيبة وهي الشيء العديم النظير «2» . العزيز المثيل، والإضافة بيانية، أي العجائب التي هي معاني «3» الايات.
(ولا تسام) بضم التاء الفوقية، وفتح السين المهملة من غير همزة، معطوف على (تعد) ونائب الفاعل مستتر فيه عائد على الايات.
(على الإكثار) بكسر الهمزة (بالسأم) بفتح السين المهملة المشددة (16/ ب) والهمزة المخففة متعلقان (بتسام) والسأم: الملل.
__________
(1) سورة يوسف/ الاية: 76.
(2) في الأصل: النظر.
(3) في الأصل: معادن.

الصفحة 140