كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(خيفة) بكسر الخاء المعجمة، مفعول لأجله، أو حال. أي خائفا.
(من حر) بالحاء المهملة جار ومجرور. متعلقان (بخيفة) .
(نار) مضاف إليه، ومضاف «1» .
(لظى) بالمعجمة (مضاف إليها) وهو من إقامة الظاهر مقام المضمر تقديره نارها.
(أطفأت) بفتح التاء (فعل وفاعل) «2» .
(حر) مفعول [أطفأت] .
(لظى) مضاف إليه، وفي نسخة (نار لظى) «3» .
(من وردها) بكسر الواو وسكون الراء جار ومجرور، ومضاف إليه، متعلقان (بأطفأت) .
(الشبم) بفتح الشين المعجمة وكسر الموحدة، أي البارد، نعت وردها.
101-[كأنّها الحوض تبيضّ الوجوه به ... من العصاة وقد جاؤوه كالحمم «4» ]
(كأنها) كأن: حرف تشبيه، و (الهاء) ضمير متصل في محل نصب اسمها، وهي راجعة إلى الايات.
(الحوض) خبرها، وهو بحاء مهملة وضاد معجمة.
(تبيض الوجوه) فعل، وفاعل، والجملة في محل نصب حال من الحوض.
(به) جار ومجرور متعلقان بالفعل تبيض، والضمير رابط الحال بصاحبها.
__________
(1) في الأصل: مضافة.
(2) وجملة أطفأت جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها.
(3) في الديوان: نار لظى.
(4) الحمم: وهو الفحم واحدته حممة. والحمم: الفحم والجمر والرماد وكل ما احترق من النار. وأراد بالحوض الكوثر، والعصاة: جمع عاص.

الصفحة 142