كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(من العصاة) صفة للوجوه، أو بيان أن أريد بها الذوات.
(وقد «1» ) حرف تحقيق.
(جاؤوه «2» ) فعل ماض. و (الواو) ضمير الفاعل. وهو الرابط لها ضمير المفعول وهي راجعة للحوض والجملة (17/ أ) حال من العصاة.
(كالحمم) بضم المهملة وفتح الميم الأولى، جمع حممة في موضع الحال من فاعل (جاؤوه) .
102-[وكالصّراط وكالميزان معدلة ... فالقسط من غيرها في الناس لم يقم]
(وكالصراط) معطوف على جملة التشبيه قبله، عطف صفة على صفة.
أي آيات حق «3» كالصراط، أي الطريق في الوصول إلى المقصود.
(وكالميزان) معطوف عليه.
(معدلة) تمييز مما قبله.
(فالقسط) بكسر القاف، أي العدل، مبتدأ.
(من غيرها في الناس) متعلقان بيقم، والضمير راجع للايات.
(لم يقم) وجملة (لم يقم) بفتح الياء «4» ، وضم القاف، خبر المبتدأ.
103-[لا تعجبن لحسود راح ينكرها ... تجاهلا وهو عين الحاذق الفهم]
(لا) حرف نهي.
__________
(1) الواو: حالية.
(2) في الأصل: جاوه بالتخفيف.
(3) انظر البيت رقم: 91.
(4) وبضم الياء وكسر القاف (عند الأزهري) .

الصفحة 143