كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(الطباق) بكسر الطاء. صفة السبع.
(بهم «1» ) جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة تقديره. أي مارّا «2» بهم.
(في موكب) بفتح الميم وكسر الكاف، أي جمع عظيم، جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة.
(كنت) بفتح التاء، فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر و (التاء) اسمها.
(فيه) جار ومجرور متعلقان «3» (بكان) والضمير راجع للموكب أي كبير القوم المشار إليه.
(صاحب) خبرها.
(العلم) بفتحتين، مضاف إليه، أي كبير القوم المشار إليه، والعلم: الرمح في رأسه راية ومن شأنه، صلى الله عليه وسلّم أن يشار إليه.
111-[حتّى إذا لم تدع شأوا لمستبق ... من الدّنوّ ولا مرقى لمستنم «4» ]
(حتى) للغاية.
(إذا) ظرف زمان مجرد عن معنى الشرط.
(لم تدع) بفتح الدال، جازم، ومجزوم. أي تترك.
(شأوا) بفتح الشين المعجمة وسكون الهمزة، وبالواو، مفعول، تدع.
__________
(1) الضمير يعود على الأنبياء والرسل.
(2) في الأصل: بارا بهم، والتقدير الأفضل (صاعدا بهم) .
(3) بل متعلقان بخبرها الاتي (صاحب) فليس المراد أنه صلى الله عليه وسلّم كان في الموكب بل المقدّم فيه.
(4) المستنم: طالب الرفعة إلى السنام وهو أعلى الشيء.

الصفحة 149