كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(به) جار ومجرور، متعلقان بالفعل يغبطون. والباء للسببية، أي بمعنى في، والضمير للفرار.
(أشلاء) بهمزتين مفتوحتين. بينهما شين معجمة ساكنة ولام مفتوحة، والمد من غير تنوين للضرورة، جمع شلو «1» بكسر الشين وهو العضو، وأصله أشلاو. قلبت الواو همزة لتطرفها إثر ألف زائدة كسماء، مفعول يغبطون.
(شالت) بالشين المعجمة، أي ارتفعت فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه عائد إلى أشلاء. والجملة في محل نصب نعت أشلاء.
(مع) بفتح العين وكسرها [ظرف مكان «2» ] متعلق (شالت) .
(العقبان) بكسر العين، مضاف غليه.
(والرخم) بفتح المهملة والخاء المعجمة، معطوف على العقبان وجملة (ودوا) مستأنفة.
121-[تمضي اللّيالي ولا يدرون عدّتها ... ما لم تكن من ليالي الأشهر الحرم]
(تمضي الليالي) أي تذهب الليالي، فعل، وفاعل «3» .
(ولا يدرون) »
أي يعلمون، فعل مضارع، والواو فاعل.
(عدتها) بكسر العين، مفعول يدرون، ومضاف إليها.
__________
(1) في الأصل: شلوا.
(2) زيادة لازمة خلت منها الأصول لدي.
(3) والمعطوف محذوف أي والأيام على حد سرابيل تقيكم الحر أي والبرد (شرح البردة للأزهري) ص 74.
(4) (لا) نافية لا عمل لها (يدرون) مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.

الصفحة 158