كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(بهم) جار ومجرور خبر وضمير (بهم) راجع للأبطال، والجملة حال من ملة مرتبطة بالواو والضمير.
(من بعد) جار ومجرور متعلقان (بغدت) .
(غربتها) بضم الغين المعجمة، وسكون الراء المهملة وفتح الباء الموحدة، مضاف إليه.
(موصولة) بالنصب، خبر (غدت) . والغربة مأخوذة «1» من خبر مسلم: (بدأ الإسلام غريبا) أي: ظهر بين قوم لا يقومون به «2» ، فهو مقطوع الرحم، ثم قام به الصحابة رضي الله عنهم، فوصلوا رحمه.
(الرحم) بكسر الحاء المهملة، مضاف إليها.
126-[مكفولة أبدا منهم بخير أب ... وخير بعل فلم تيتم ولم تئم «3» ]
(مكفولة) بالنصب خبر بعد خبر «4» ، أو حال من فاعله، أي: محفوظة، ويجوز في مكفولة الرفع، على أنه خبر ثان لقوله، وهي بهم، أو خبر لمبتدأ محذوف.
(أبدا) ظرف زمان منصوب بمكفولة.
(منهم بخير) متعلقان (بمكفولة) والضمير للأبطال.
(أب) مضاف إليه.
__________
(1) في الأصل: مأخوذ.
(2) في الأصل: زيادة بعد بدأ الإسلام غريبا. قوله: (ضبط بدأ بالهمزة) وهذه الزيادة من الناسخ أو منقولة من قول المعرب نفسه. وينص الحديث هذا: «أن الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء» .
(3) التأيم: فقدان الزوج (انظر اللسان) أيم.
(4) للفعل غدت في البيت قبله.

الصفحة 163