كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(الحزم) بضم الحاء المهملة والزاي، وهو ما يشد به السرج أو غيره على ظهر الدابة، مضاف إليه.
134-[طارت قلوب العدا من بأسهم فرقا ... فما تفرّق بين البهم والبهم «1» ]
(طارت) فعل ماض، والتاء للتأنيث.
(قلوب) فاعل، والجملة مستأنفة.
(العدا) بكسر العين، مضاف إليه.
(من بأسهم) جار ومجرور متعلقان (بطارت) أي: من أجل شدتهم في الحرب.
(فرقا) بفتح الفاء والراء والقاف. أي: فزعا، تمييز من نسبة الطيران إلى القلوب، أو مفعول لأجله.
(فما) حرف نفي.
(تفرق) بضم التاء الفوقية وفتح الفاء وكسر الراء المشددة، فعل مضارع.
وفاعله مستتر فيه يعود إلى قلوب العدا.
(بين) ظرف مكان منصوب المحل (بتفرق) .
(البهم) بفتح الموحدة وسكون الهاء. مضاف إليه. وهو اسم جنس واحده بهمة. وبالفتح وهي الصغيرة من الضأن.
(والبهم) بضم الباء الموحدة، وفتح الهاء معطوف على البهم وهو جمع بهمة، وهو الرجل الشجاع: والمعنى: أن الفزع اشتدّ «2» ، بقلوبهم
__________
(1) البهمة: الصغير من أولاد الغنم الضأن والمعز والبقر من الوحش وغيرها، الذكر والأنثى في ذلك سواء. والبهم: جمع بهمة وهي الشجاع. انظر اللسان/ بهم.
(2) في الأصل: اشتده.

الصفحة 172