كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(تلقه) فعل الشرط مجزوم بإن وعلامة جزمه حذف الألف، و (الهاء) تعود إلى (من) الشرطية.
(الأسد) بضم الهمزة، وسكون السين، فاعل تلقه، وهي من أعظم الأعداء.
(في آجامها) بمد الهمزة وبالجيم، جار ومجرور، حال من الأسد، أو من الضمير في تلقه، أو من الفاعل والمفعول معا، لأن من لقيك فقد لقيه «1» .
(تجم) بفتح التاء الفوقية وكسر الجيم، مضارع وجم، أي: تسكن ولا تتحرك خوفا منه، جواب الشرط، والشرط الثاني وجوابه، جواب الأول «2» .
136-[ولن ترى من وليّ غير منتصر ... به ولا من عدوّ غير منقصم «3» ]
(ولن) حرف نفي ونصب.
(ترى) فعل مضارع منصوب (بلن) وعلامة نصبه، فتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. وفاعله ضمير المخاطب.
(من ولي) مفعول ترى «4» ، و (من) زائدة في المفعول به، تقديره وليا.
(غير) بالنصب نعت وليا على المحل، إن كانت بصرية، وإن كانت علمية فيه المفعول الثاني، ويجوز الجر (نعت، ولي) على اللفظ.
(منتصر) بكسر الصاد، مضاف إليه.
(به) جار ومجرور متعلقان بمنتصر، والضمير في به راجع للنبي صلى الله عليه وسلّم.
__________
(1) والأفضل أن يتعلقا بحال من (الأسد) فحسب.
(2) (من) إن تلقه تجم.
(3) المنقصم: المنقطع.
(4) (ولي) : اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به.

الصفحة 174