كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(بين) منصوب على الظرفية «1» .
(منسجم) مضاف إليه، على تقدير موصوف محذوف، بين المضاف والمضاف إليه «2» .
(منه) جار ومجرور «3» متعلقان (بمنسجم) والضمير راجع إلى الصب.
(ومضطرم) بالضاد المعجمة والطاء المهملة، معطوف على منسجم: على تقدير موصوف محذوف بين العاطف والمعطوف والتقدير: قلب مضطرم، أي ملتهب.
5-[لولا الهوى لم ترق دمعا على طلل ... ولا أرقت لذكر البان والعلم «4» ]
(لولا) حرف امتناع لوجود «5» .
(الهوى) إن كان مقصورا، فهو الحب، وهو المراد هنا، وإن كان ممدودا فهو الذي بين السماء والأرض «6» ، مبتدأ والخبر محذوف لكونه كونا مطلقا والتقدير، لولا الهوى موجود) .
(لم ترق) بضم التاء الفوقية، (جازم ومجزوم) .
(دمعا) مفعول به.
__________
(1) أي الظرفية المكانية.
(2) تقديره: ما بين دمع منسجم وقلب مضطرم.
(3) ليس الضمير هنا مجرورا بل هو في محل جر، وقد درج المؤلف على التساهل في هذا في إعراب البديعية كلها.
(4) البان: شجر طيب الرائحة يتخذ منه دهن يعرف بدهن البان، والعلم: الرمح في رأسه راية، وقد يراد به الجبل. انظر اللسان (علم) .
(5) شرط غير جازم.
(6) انظر الانصاف المسألة (109) .

الصفحة 67