كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(تنكر) بضم التاء الفوقية، فعل مضارع، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
(حبا) بضم الحاء وكسرها «1» مفعول به.
(بعد) ظرف، متعلق (بتنكر) .
(ما) موصول حرفي.
(شهدت) فعل ماض، والتاء للتأنيث.
(به عليك) متعلقان «2» (بشهدت) .
(عدول) فاعل (شهدت) .
(الدمع) مضاف إليه.
(والسقم) بفتحتين، معطوف على الدمع، وجملة شهدت وما بعدها، صلة ما، وما وصلتها في تأويل مصدر؛ مجرور بإضافة بعد إليها «3» .
7-[وأثبت «4» الوجد خطّي عبرة وضنى ... مثل البهار على خدّيك والعنم «5» ]
(وأثبت الوجد) فعل وفاعل، معطوف على «شهدت» .
__________
- تفسر بقولك على أي حال لكونها سؤالا عن الأحوال العامة سميت ظرفا، لأنها في تأويل الجار والمجرور، واسم الظرف يطلق عليها، قال ابن هشام: وهذا حسن، انظر الفرائد الجديدة ص 406. وشرح المفصل 4/ 109- 110 وخطا متعثرة (94- 95) والمغني/ 270 وهمع الهوامع 1/ 214.
(1) هي بالضم مصدر وبالكسر بمعنى المحبوب انظر اللسان (حبب) .
(2) كذا في الأصل (متعلقان) يريد بهما (به) و (عليك) .
(3) أي: بعد شهادة عدول الدمع والسقم.
(4) في الأصل: فأثبت، والتصويب من الديوان وشرح البردة.
(5) الخطان مجريا الدمع على الخدين. البهار: ورد أصفر، والعنم ورد أحمر (انظر اللسان) بهر/ عنم.

الصفحة 69