كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

19-[فاصرف هواها وحاذر أن تولّيه ... إنّ الهوى ما تولّى يصم أو يصم «1» ]
(فاصرف) فعل أمر، وفاعله مستتر فيه.
(هواها) مفعول، وهو منصوب بفتحة مقدرة على الألف، و (ها) مضاف إليه.
(وحاذر) بالحاء المهملة، والذال المعجمة، فعل أمر.
(أن) بفتح الهمزة وسكون النون، حرف مصدري.
(توليه) فعل مضارع منصوب (بأن) وفاعله مستتر فيه و (الهاء) ضمير المفعول به.
(إن) بكسر الهمزة وتشديد النون، حرف توكيد [ونصب] .
(الهوى) اسمها «2» .
(ما) اسم شرط بمعنى إن.
(تولى) فعل ماض مبني للمفعول، ويجوز بناؤه «3» للفاعل، في محل جزم (بما) .
(يصم) بضم الياء، وسكون الصاد وكسر الميم، جواب الشرط.
(أو) حرف عطف للتقسيم (6/ أ) نحو [قوله تعالى] وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى «4» .
(يصم) بفتح الياء، وكسر الصاد المهملة، معطوف على (يصم) وجملة الشرط وجوابه «5» ، خبر (إنّ) .
__________
(1) أن توليه: تجعله واليا عليك. يصم: يقتل، ويصم: يعيب؛ من الوصم.
(2) اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
(3) في الأصل: بناوء.
(4) سورة البقرة: 2/ 135.
(5) جملة الشرط وجوابه سد مسد خبر (إن) .

الصفحة 79