كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(والثقلين والفريقين) معطوفان على الكونين.
(من عرب) بضم العين وسكون الراء، حال «1» من الفريقين.
(ومن عجم) بفتحتين معطوف على (من عرب) .
ومن فيهما بيانية، وهذا وما قبله من عطف الخاص على العام.
35-[نبيّنا الامر النّاهي فلا أحد «2» ... أبرّ في قول «لا» منه ولا «نعم» ]
(نبينا الامر، الناهي) أخبار لمحمد، أو عطف بيان.
(فلا) الفاء، لمجرد العطف و (لا) بمعنى، ليس.
(أحد) بالرفع، اسمها.
(أبر) بالنصب، خبرها «3» ، ويجوز رفعه على الخبر. وإهمال (لا) .
(في قول) بلا تنوين، متعلقان (بأبرّ) وهو مضاف.
(لا) مضاف إليه من إضافة المصدر إلى المفعول، بعد حذف فاعله، والمراد هنا لفظها، لأن الحروف لا تضاف.
(منه) متعلقان (بأبر) والضمير له صلى الله عليه وسلّم.
(ولا نعم) بفتح النون والعين، في محل جر بمضاف محذوف تقديره: ولا قول نعم و (لا، ونعم) من أحرف الجواب.
36-[هو الحبيب الذي ترجى شفاعته ... لكلّ هول من الأهوال مقتحم]
(هو) مبتدأ.
__________
(1) أي أن الجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الفريقين.
(2) أحد: من الخلق.
(3) وهو ممنوع من الصرف لأنه اسم تفضيل على وزن أفعل.

الصفحة 92