كتاب علماء المغرب ومقاومتهم للبدع والتصوف والقبورية والمواسم
وأتباع مذهبه كأبي عمر ابن عبد البر، وابن أبي زيد القيرواني (¬1)، وأبي عمر الطلمنكي (¬2)، وأبي بكر محمد بن موهب (¬3)، وعبد العزيز بن يحيى الكناني (¬4)، ورزين بن معاوية صاحب "تجريد الصحاح" (¬5)، والأصيلي، وأبي الوليد بن الفرضي، وأبي عمرو الداني، ومكي القيسي (¬6)، وابن أبي زمنين، وغيرهم.
قال الذهبي في السير (17/ 557) عن أبي ذر الهروي: " أخذ الكلام ورأي أبي الحسن (¬7) عن القاضي أبي بكر بن الطيب، وبث ذلك بمكة وحمله عنه المغاربة إلى المغرب والأندلس (¬8)، وقبل ذلك كانت علماء المغرب لا
¬_________
(¬1) كما هو واضح من خلال مقدمته للرسالة، خلافا لأكثر شارحيها كزروق، وابن ناجي وغيرهما.
(¬2) له كتاب " الوصول إلى معرفة الأصول" ذكر فيه أقوال الصحابة والتابعين وتابعيهم، وأقوال مالك وأئمة أصحابه، كما في " الصواعق المرسلة لابن القيم" (2/ 357)، وانظر السير (17/ 560)، والفتاوى (3/ 219).
(¬3) له شرح على الرسالة، قرر فيه عقيدة السلف، كما في "الصواعق المرسلة" (2/ 358).
(¬4) له كتاب "الرد على الجهمية والزنادقة"، كما في "الصواعق" (2/ 380).
(¬5) قال ابن القيم: هو أعلم أهل زمانه بالسنن والآثار، وهو من المالكية، اختصر تفسير ابن جرير الطبري، "الصواعق" (2/ 326).
(¬6) كما في السير (17/ 557).
(¬7) أي الأشعري.
(¬8) كأبي الوليد الباجي المتوفي سنة (474).