كتاب علماء المغرب ومقاومتهم للبدع والتصوف والقبورية والمواسم

البدع وأهلها، ونص على جملة من مناكير المواسم وغيرها، سماها: مسامرة في الانتصار للسنة وقمع البدعة (¬1).
وهي عبارة عن محاضرة قيمة ألقاها بنادي المسامرات بالمدرسة العليا الإدريسية بفاس.
وساق رسالة المولى سليمان في إنكار البدع والأضرحة، وكلاما لأحمد الناصري في إنكار عدد من البدع.
وألف كذلك أحمد بن خالد الناصري، (المتوفى سنة 1315هـ) صاحب الاستقصا كتابا حافلا في إنكار البدع والمحدثات، سماه: تعظيم المنة في نصرة السنة (¬2).
وسبب تأليفه للكتاب أنه قرر أن الذكر بالاسم المفرد بدعة لا تجوز فرد عليه بعض الصوفية، فرد عليهم بهذا الكتاب.
وقد نبه فيه على بدع كثيرة، منها:
الذكر الجماعي عقب الصلاة (28).
ورقص الفقراء حول الميت بعد تغسيله (49 ب).
والهيللة أمام الجنازة (50).
وذكر من البدع كذلك: اتخاذ القبور مساجد (62).
¬_________
(¬1) طبع على الحروف بفاس، ثم طبع بعد ذلك، وهي تقع في 44 صفحة.
(¬2) منه عدة نسخ مخطوطة بالخزانة العامة، رقم (66 - 530 د) والصبيحية، رقم (346)، وبخزانة أبي خبزة.

الصفحة 36