كتاب علماء المغرب ومقاومتهم للبدع والتصوف والقبورية والمواسم

واتخاذ البوق والمزمار بالمآذن (69).
ورواية حديث من لغا فلا جمعة له يوم الجمعة، كما جرت به العادة ببلدنا (111).
ومساعدة النصارى في أعيادهم ببيع الثوب والأكل لهم ونحوه (133).
وذكر أشياء أخرى ستأتي ضمن الفصل الخاص بالصوفية.
وأقتصر على نقل واحد منه، قال: سئل الشيخ أبو الحسن سيدي علي ابن هارون عن مسألة قول لا إله إلا الله محمد رسول الله عقب الصلوات، هل ذلك بدعة مستحسنة؟
فأجاب بما نصه: إن الذكر مطلوب ومندوب إليه، ومرغب فيه، والإكثار منه، وترتيبه بعد الصلوات يذكرون بصوت واحد من البدع التي ينهى عنها، لما يتطرق إليها من الزيادة في الدين ما ليس منه، ولم يكن هذا في الصدر الأول فيجب قطعه.
وفي المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب لأحمد بن يحيى بن محمد الونشريسي المتوفى سنة (914 هـ) التنبيه على عدد من البدع والمخالفات والمحدثات، وخصوصا محدثات المتصوفة ومن البدع التي نبه عليها:
الدعاء إثر الصلاة. (1/ 283).
ورواية الحديث (2/ 485).

الصفحة 37