كتاب أصول الفقه - آيات وأحاديث الأحكام من أمالي الأستاذ الإمام

الحيض
- قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ (١) قُلْ هُوَ أَذًى (٢) فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ (٣) حَتَّى يَطْهُرْنَ (٤) فَإِذَا تَطَهَّرْنَ (٥) فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} (٦).
- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قالت فاطمة بنت حبيش لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إني امرأة استحاض (٧) فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لا، إنما ذلك عرق وليس بالحيضة، فاذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة، فاذا ذهب قدرها (٨) فاغسلي عنك الدم وصلي) رواه البخاري.
---------------
(١) زمن الحيض.
(٢) مرض - مكان الحيض.
(٣) ولا تقربوا المكان المخصوص الذي هو محل الأذى وهو الفرج.
(٤) ينكف الدم.
(٥) بالماء.
(٦) سورة البقرة، الآية: ٢٢٢ - وعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون). والله يحب التائبين من الذنوب والمبتعدين عن الفواحش والأقذار.
(٧) لا ينقطع دمها.
(٨) على حسب عادتها، وما زاد عليها فهو دم علة وفساد.

الصفحة 30