كتاب نكت الإعراب = قواعد الإعراب ونزهة الطلاب

وقال عنه يوسفُ بنُ الحسن الصالحي الحنبلي - رحمه الله -: «فصيحُ زمانه، وسيبويه أيَّامِه، صاحبُ المَعْرِفَةِ التَّامَةِ فى النحوِ واللغةِ والإعرابِ والقراءاتِ والحديثِ والفقهِ وغيرِ ذلك، وكان إمامًا فى العربيَّة، لم يُرَ مثله، وصنَّف كتاب «المغني» لم يصنَّف فى النَّحوِ مثله».
وقال الصَّفَدِيُّ - رحمه الله -: «الشيخُ الإمامُ العالمُ العلَّامةُ، حُجَّةُ العرب، أفضلُ المتأخرين، جمالُ الدين، أبو محمدٍ الأنصاريُّ الحنبليُّ المصريُّ، شيخُ النحو، ومَن قام في أمرِهِ بالإثباتِ والمَحْو، أظهرَ فيه الإبداعَ وصَنَّف، وقَرَّطَ الأسماعَ وشَنَّف، ونظر ودقَّق، وتعمَّدَ لَأَنْ تَعَمَّقَ وَحَقَّق، وناقضَ شيخَنَا أثيرَ الدِّينِ وحَجَّه، وعَدَلَ بمذاهِبِهِ عَنِ المَحَجَّة، وكاد يُمِيتُ ذِكْرَ أبي حيَّان، ويُرْدِي كُلَّ مَن جاءَ مِن جَيَّان، فلو عاصره سيبويه لحاكمَ الكِسَائِيَّ إليه، وفَصَلَ أمرَ المسألةِ الزُّنبُورِيَّةِ بينَ يدَيْه».
وقال أبو المحاسنِ يوسفُ بنُ تَغْرِي بردي - رحمه الله -: «كان بارعًا فى عدَّةِ علوم، لا سيما العربيَّة، فإنَّهُ كان فارسها، ومالك زمامها، وهو صاحبُ الشرحِ على ألفيةِ ابنِ مالكٍ فى النحو؛ المسمَّى بـ (التوضيح)، و (شرح البردة) و (شرح بانت سعاد)، وكتاب (المغني)، وغير ذلك».

مصنفاته:
لابن هشام مصنفات كثيرة منها:
١ - «الإعراب عن قواعد الإعراب».
٢ - «الألغاز النحوية».

الصفحة 13