كتاب قوارع القرآن وما يستحب أن لا يخل بقراءته كل يوم وليلة للجوري

فاتحة سورة الأنعام
51 - وفيما أجاز لنا أبو القاسم عثمان بن أحمد بن القاسم الأدمي، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن عتيق، عن ابن سيرين قال: من قرأ هذه الآية إذا أصبح {الحمد لله الذي خلق السموات والأرض} إلى قوله {يستهزءون} يوحي الله عز وجل إلى سبعين ألف ملك يكتبون فضل ثوابه، ويكفيه شر كل شيطان وكل سلطان جائر، وينفى عنه الفقر، ولا يرى سوءا ما عاش، وينزع الفقر من بين عينيه، ويسكن الغنى صدره.
52 - وفيما أجاز لنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن محبور قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى السلمي الدهان، قال: أخبرنا أحمد بن معاذ، قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير، قال: أخبرني أبي، عن أبي رجاء، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الأنعام إذا صلى الغداة نزل إليه أربعون ألف ملك، ويكتب له مثل أعمالهم إلى يوم القيامة، وينزل ملك من فوق سبع سماوات معه مرزبة من حديد، فإذا أوحى الشيطان في قلب ابن آدم شيئا من الشر ضربه بها ضربة، يكون بينها وبينه سبعين حجابا، فإذا كان يوم القيامة قال الله له: عبدي امش في ظلي، وكل من ثمار جنتي الكوثر، واغتسل من ماء السبيل، فأنا ربك وأنت عبدي وادخل جنتي فلا حساب عليك ولا عذاب".

الصفحة 107