كتاب قطف الثمر في رفع أسانيد المصنفات

تنفصم وَلَا تبلي وَذَلِكَ بِأَن أذكر بعض من قَرَأت عَلَيْهِ من أجلة الشُّيُوخ مَعَ مَا أخذت عَنْهُم اَوْ سَمِعت مِنْهُم على سَبِيل الثُّبُوت والرسوخ ثمَّ أطبق ذَلِك على تَفْصِيل ذِي الطّلب على وَجه يحصل مِنْهُ ان شَاءَ الله تَعَالَى بغيته وارادته وَعَسَى ان يكون هَذَا الْوَجْه لَا يرهقني من أَمْرِي عسرا وَلَا يلحقني فِي الدّين وَالدُّنْيَا مساءة وَلَا ضيرا وسميته قطف الثَّمر فِي رفع اسانيد المصنفات فِي الْفُنُون والأثر وَهَذَا اوان اسناد مَا عَنْهُم رويت وَفِي بَدَائِع برهم نشرت وطويت

الصفحة 18