كتاب القوافي الندية في السيرة المحمدية

أَمَّا جُوَيْرِيَّةُ زَادَ فَضْلُهَا (¬١) ... أُكْرِمَ قَوْمُهَا بِلَا اسْتِثْنَاء
رَمْلَةُ قَدْ تَمَسَّكَتْ بِدِينِهَا (¬٢) ... فَقَدْ عَلَتْ مَنَاكِبَ الْجَوْزَاءِ
صَفِيَّةُ الْإبَاءِ هَذَا نُورُنَا (¬٣) ... نَبِيُّنَا ذُو الطَّلْعَةِ الْغَرَّاءِ
مَيْمُونَةُ الْخَيْرِ يُضِيءُ نُورُهَا (¬٤) ... كَالشَّمْسِ فِي مَنَازِلِ السَّمَاءِ
رَيْحانَةُ الْفَضْلِ لَهَا مَنْزِلَةٌ (¬٥) ... صَاحِبَةُ الْمَكَارِمِ الْحَسْنَاءِ
أَجْمِلْ بِهِنَّ أُمَّهَاتُ عِزَّةٍ! ... فَإِنَّهُنَّ الْحُورُ فِي الرَّوْضَاء
---------------
(¬١) أمُّ المُؤْمِنِينَ جُوَيْرِيَّةُ بِنْتُ الحَارِث أَبُوهَا سَيِّدُ بَنِي المُصْطَلِق.
(¬٢) أمُّ المُؤْمِنِينَ أمُّ حَبِيبَةَ (رَمْلَةُ بِنْتُ أبي سُفْيَان) تَنَصَّرَ زَوْجُهَا عُبَيْدُ الله بن جَحْش فِي الحَبَشَةِ ومَاتَ هناك وَثَبَتَتْ رَمْلَةُ عَلَى دِينِهَا وَتَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -).
(¬٣) أمُّ المُؤْمِنِينَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بن أَخْطَب (أَبُوهَا سَيِّدُ بني النَّضِير) وكانت من سَبْيِ خَيْبَرَ عَرَضَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -) الإسْلَامَ فَأَسْلَمَتْ وتَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -) بعدما رأَتْ فِي مَنَامِهَا أنَّ القَمَرَ سَقَطَ فِي حِجْرِهَا ليلاً.
(¬٤) أمُّ المُؤْمِنِينَ مَيْمُونَةُ بِنْتُ الحَارِث.
(¬٥) أمُّ المُؤْمِنِينَ رَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدٍ القُرَظِيَّة من سَبَايَا قُرَيْظَةَ أَعْتَقَهَا النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -).

الصفحة 116