سريَّة أبي سلمة إلى بني أَسَد بن خُزَيْمَة
أَيَا أَبَا سَلَمَةَ ادْحَرْ قَوْمًا (¬٤) ... فَإِنَّهُمْ مَفَاتِحُ الْخَبَالِ
أَمَا وَقَدْ أَصَبْتَ مِنْهُمْ إِبِلاً ... فَعُدْتَ بِالْغَنَائِمِ الْحَلَالِ
قَدْ هَزَمَ اللهُ جُمُوعَ فِتْنَةٍ ... فَالْخَيْرُ فِي صَنَائِعِ الرِّجَال
---------------
(¬١) مَعْبَدُ بن أبي مَعْبَد الخُزَاعِيّ، خَذَّلَ أبَا سُفْيَان عن العودةِ للقتال.
(¬٢) ضَرَبَ النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -) عُنُقَ أبَا عزَّة الجُمَحِيّ لأنَّه عاد إلى القتال مع الكفَّار وكان النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -) قد مَنَّ عليه يوم بدر لكثرة بَنَاتِه.
(¬٣) مُعَاوية بن المُغِيرَة بن أبى العَاص، جاسوس من مَكَّة أمر الرَّسُولُ (- صلى الله عليه وسلم -) بِقَتْلِهِ فَقَتَلَهُ زَيْدُ بن حَارِثَة وعَمَّارُ بن يَاسِر.
(¬٤) بَاغَتَ أبُو سَلَمَةَ بني أَسَد بن خُزَيْمَة فِي دِيَارِهِم فتَشَتَّتُوا وأصاب المسلمون إِبِلاً وشَاء فاسْتَاقُوها وعادوا إلى المدينة. انظر زاد المعاد ٢/ ١٠٨.