كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 1)

الباب الخامس النار وأنواعها وأحوالها، وذكر نار جهنم وأهوالها والسراج والشمعة ونحو ذلك
1- أبو هريرة: عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، لو كان في هذا المسجد مائة ألف أو يزيدون وفيهم رجل من أهل النار، فتنفس فأصابهم نفسه، لأحرق المسجد ومن فيه.
2- قال نبي الله عليه الصلاة والسلام لجبرائيل: مالي لم أر ميكائيل ضاحكا قط؟ قال: ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار.
3- أنس، يرفعه: إن أدنى أهل النار عذابا الذي تجعل له نعلان، يغلي منهما دماغه في رأسه.
4- وعنه عليه الصلاة والسلام: ليلة أسري بي سمعت هدة «1» ، فقلت: يا جبرائيل ما هذه الهدة؟ قال: حجر أرسله الله من شفير جهنم، فهو يهوي منذ سبعين خريفا، بلغ قعرها الآن.
5- الخدري «2» : عنه عليه السّلام في قوله تعالى: وَهُمْ فِيها

الصفحة 145